هل يجوز للحاج أن يجمع بين شوط الوداع وحلبة الإفاضة؟ لقد شرع الله تعالى الحج وفرضه على عباده المسلمين، ووضع له شعائرًا وأفعالًا محددة، ومنها الطواف بالبيت العتيق، حيث يتقرب المسلمون بالطواف إلى الله، فيقيمون ذكر الله ويقيمون الصلاة والدعاء ويتبعون. أسوة النبي صلى الله عليه وسلم في طوافه ودعاؤه وعمله. وقد جعل الله سبحانه الطواف بكل خطوة يمحو خطيئة وكتاباً حسناً، وتبين في قرار الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع.

مفهوم الطواف

يعرف الطواف في اللغة العربية بأنه الطواف حول الشيء، وفي الاصطلاح يعرف بأنه الطواف حول الكعبة على وجه معين عبادة لله تعالى. وعنه: «إذا فعلت هذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «دهنهما يكفر الخطايا» يقول: لا يضع قدما ولا يحب أخرى إلا أن يمحو الله عنه سيئاته ويكتب له حسنة.

طواف الإفاضة وقراره

والإفاضة لغة هي الزحف والمشي بكثرة، والإفاضة تصب، فيقال فاض الماء، ويتم نيابة عنه بعض العمل ويشترط أن يكون ذلك على حسب الدولة تجري في عرفة.

طواف الوداع وحكمه

طواف الوداع هو طواف الحجاج في نهاية المناسك وقبل خروجهم من مكة. تجب على الحاج بعد الانتهاء من جميع أعمال الحج وهو قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة، ولا تجب على الحاج العمرة إلا على الحاج والله ولي التوفيق. رسله.

هل يجوز للحاج أن يجمع بين شوط الوداع وحلبة الإفاضة؟

اختلف العلماء في مسألة هل يجوز للحاج أن يجمع بين طواف الوداع وطواف الإفاضة؟ وقال بعضهم: لا يجوز، إذ أن كل طوافين لنفسه، وبالتالي لا ينتميان إلى طواف واحد، وطواف الوداع يكون بعد الانتهاء من جميع مناسك الحج، وعند أهل العلم هناك. ومن قال إن الجمع بين ذلك جائز وأن طواف الوداع لا يقصد نفسه، ولكن الحكمة في إتمام وداع البيت بالطواف به، والأصح أنه يكفي إذا طاف الحاج وهما مجتمعان، والله ورسوله أعلم.

هل يجوز الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع؟

وعند النظر في مسألة الجمع بين طواف الوداع وطواف الوداع، لا بد من بيان أن الذي يكران والفرد ليس له إلا سعي وطواف واحد، وهو طواف الإفاضة. وهذا ركن من أركان الإسلام. مع العلم أنه وإن كان يستحب للحاج أن يؤدي طواف الإفاضة يوم النحر، فإنه يجوز له تأخيره إلى آخر أعمال الحج، وله في هذه الحالة أن يشارك مقام الإفاضة والوداع – خذ الطواف. ولا حرج عليه معًا، والله أعلم.

قرار الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع لابن باز

وقد تساءلت هل يجوز للحاج أن يجمع بين طواف الوداع وطواف الفائض؟ ورد على الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بقوله:

كيفية الجمع بين طواف الإفاضة وطواف الوداع

وإذا أراد المسلم الجمع بين طواف الوداع وطواف الوداع على الراجح من أقوال أهل العلم بجواز ذلك، فإنه ينوي ذلك، أو ينوي طواف الإفاضة إذا أخره، فإنه يكفي لطواف الوداع. فالوجوب لا يحل محل الركن، ولكن الركن يقوم مقام الوجوب. وعلى من أراد طواف الوداع أن يطوف الإفاضة مستقلاً بعد الفراغ من طواف الوداع، ولو خرج من مكة ورجع إليها ليؤديه. والله ورسوله أعلم.

من يقع في طواف الوداع

وإذا حاضت المرأة قبل طواف الوداع باتفاق العلماء، امتنعت. ولا يجوز للحائض أن تطوف بالبيت في أيام حيضها، فإن طواف الوداع يغني عنه دفع الكرب، والله ورسوله أعلم.

وفي نهاية المقال هل يجوز للحاج أن يجمع بين طواف الوداع وطواف الفائض؟ وقد تم تحديد معنى الطواف لغةً واصطلاحاً وتوضيح نظامه، كما تم تحديد طواف الإفاضة وطواف الوداع وأحكامهما وتوضيح العديد من الأحكام الشرعية بشأنهما.