المحتويات
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين المذكور في الفاتحة أول سورة من القرآن وهي في بداية مقالتنا على منصتنا إقرأ نقدم لكم كل ما يتعلق بهذا الدعاء أكمل القراءة- بحسب الآية الأولى من سورة الفاتحة. فالحمد هو مدح الجميل لمن أعطى الجميل، والله هو العلم بالقدس، وجوب وجود الجلال والجمال.
- وأما الشكر فهو حمده على النعم التي أنعم بها، أي أن كل شكر هو حمد، وليس كل حمد شكر، لأن ذلك هو الفرق بين الحمد والشكر.
- وأما الفرق بين الحمد والثناء، فإن الحمد لا يستحق إلا على معروف، والحمد يمكن أن يكون على فعل وقد لا يكون على فعل، فكل حمد حمد وليس كل حمد حمداً، ويجوز الحمد. ومحمودًا على صفاته كخالق ورازق، لأن الخلق والرزاق من صفات أفعاله لا. من صفات ذاته.
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين من الأعمال التي ينبغي لكل مسلم أن يدعو الله بها، لأن الله مثل كل الخير الذي يملكه الإنسان في حياته، هو الرزاق المنعم. رحمة الله وفضله على عباده، ومن أهم صور هذا الدعاء- الحمد لله رب العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من العدم، ودبر الأرزاق والأوقات بالقدر، وحكم الليل وزينه بالنجوم في الظلام.
- الحمد لله رب العالمين، الذي يعز، ويقهر، ويملك، ويغفر، ويغفر، ويعلم ويستر، ويهزم ويقهر، ويخلق وينشر.
- الحمد لله رب العالمين، صاحب الكبرياء والكبرياء، الذي يعلم ما في البطن والأعضاء الداخلية، الذي يفصل بين العروق والأمعاء، ويوزع عليها الغذاء والماء. يا رب السماوات والأرض.
- الحمد لله حمداً طيباً ونقول الحمد لله جميلاً جداً مباركاً فيه، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، الحمد لله على ما أعطى وأنعم. ومنع شر البلاء وأزاله.
- الحمد لله ربنا الوحيد، كثرت نعمه، ونعم على الناس، وكثرت علينا نعمه.
- اللهم إنا نشكرك على إزالة همومنا، وتخفيف ذنوبنا، وإعداد كفارة لذنوبنا وعيوبنا وإهمالنا ومكائد الشياطين.
- الحمد لله الحمد الجميل على عدد ما خلق، وعدد ما يعلم، وعدد ما يخفيه عنا مما لا نعلمه.
- الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددا، وأوقات لكل شيء، ولم يشرك في حكمه أحدا، وخلق الجن وقسمهم طبقات.
والحمد لله رب العالمين
- الحمد مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الذمة التي تظهر في آخره.
- ولله اللام حرف جر كسري .
- الله الجلالة اسم مشتق من كلمة لام، وعلامة حرف الجر الكسرة في آخره.
- مثل جملة “لله” في محل رفع الخبر.
- راب صفة التهم في سبيل الله والعلامة المرسومة والمضافة بالجزء الذي في آخره.
- العلمين نسبة إلى جمع المذكر، فهي اسمية موصولة بعلامة الجر أو الجر للكسرة.
والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مثمراً
- وروى البخاري عن رفاعة بن رافع الزرقي (799) قال كنا يوما نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه رفع رأسه، سمع الله لمن حمده. له) فقال رجل من بعده ربنا ولك الحمد وخيراً كثيراً مباركاً فيه، فلما خرج قال (من المتكلم؟)، قال قلت (أي الثلاثين)؟ ملائكة غريبة؟ رأيتهم يهرعون لرؤيتك تأتي أولاً)
- وروى البخاري (5458) عن أبي أمامة قال «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال (الحمد لله، جيدة ولا تكفي، لا تضع ولا تترك، عندنا رب).
- وروى مسلم (600) عن أنس أن رجلاً أتى جانباً فقال الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه. رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقضى صلاته وقال أيكم يتكلم؟ [ أي سكتوا] قال (أيكم يتكلم بهذا؟ لأنه لم يقل) وقال رجل جئت دافعا، قلت هذا، فقال (رأيت الاثني عشر ملكا يسارعون لينظروا أي الذي هو؟) . يجب أن يأخذوه بعيدا.)
- وروى الترمذي (404) عن والد معاذ بن رفاعة أنه قال (صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ثم عطست، فقلت حم، كما يحب ربنا ويرضى). “الحمد لله حمدا طيبا مثمرا تبارك وتعالى لم يتكلم أحد ثم قالها الثانية لم يتكلم بها ثم قالها الثالثة فقال رفاعة بن رافع “أنا يا رسول الله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم (والله ما في يده لقد ابتدره ثلاثون ملكاً أيهم يتولىه).
- وحسنه الألباني في “صحيح الترمذي”.
- وروى الترمذي (3383) عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله).
- وهذا الذكر من أفضل التسبيح، أي أفضل الصلاة، أي لا بأس به، ولكن فيه سبعون نوعا من البلاء، أقلها القلق. نسبة ذلك إلى نبينا صلى الله عليه وسلم.
تفسير دعاء الحمد لله رب العالمين
كنا قد عرفنا سابقاً دعاء الحمد لله رب العالمين وللبدو، والآن في هذه الفقرة الأخيرة من مقالتنا نقدم لكم تفسير دعاء الحمد لله رب العالمين العالم. تابع معنا- {الحمد} وصف الجمال، والثناء عليه بالفضائل والفضائل كالحمد والشكر.
- {لله} اللام حرف جر ومعناه الفضيلة، أي الله يستحق الحمد، والله أعلم بربه تبارك وتعالى.
- {الرَّبِّ} الرب، المالك، المصلح، المعبود لقداسته.
- {الْعَالَمُ} جمع عالم يشمل كل ما سوى الله تعالى، كعالم الملائكة، وعالم الجن، وعالم الإنس، وعالم الحيوان، وعالم النبات.
- المعنى أخبر الله تعالى أن جميع الصفات المحمودة ذات الجلال والكمال هي له وحده لا لغيره. فهو الرب والخالق ومالك كل شيء. ولهذا يجب أن نحمده ونحمده.