إلهي أنت ثقتي في كل حاجة وأنت رجائي في كل حاجة. وهو الدعاء العظيم الذي دعا به الرسول (صلى الله عليه وسلم) في غزوة بدر والذي توج بانتصار المسلمين على كل ظالم ظالم، وهو الدعاء الذي دعا به الإمام الحسين – عليه السلام – يوم بقتله صرخ عاشوراء في وجه جماهير الظالمين والأعداء، ليصبح هذا اليوم نقطة تحول في الحياة العالمية للمذهب الشيعي الذي بنى عاداته وأبرز معالمه وتخليداً يحتفل به كل عام. إحياء اليوم العاشر من شهر المحرم. ولذلك فإن الأمر يتعلق بالمرور على دعاء الإمام الحسين -عليه السلام- يوم عاشوراء، وأهم الأسئلة أيضاً توضحها الشائعات حول هذا الدعاء.

إلهي أنت مؤتمن في كل حاجة

ويرجى العبد من الله ما يشاء ويتوكل عليه في أوقات الضعف والظلم. هناك الكثير من المواقف التي تثبت مدى لطف الخالق ورحمته تجاه العباد، والعديد من القصص والعبر التي تؤكد فضل دعاء الله للخالق الرحيم، ومنها قصة الإمام الحسين -عليه السلام-، بعد دعاء الله الرحمن الرحيم. ورفع يديه إلى عرشه العظيم وتوسل إليه الثبات والعون، بعد أن أتته جموع الخيل والظالمين، فقال صلى الله عليه وسلم: “اللهم أنت وليني في كل حاجة، وأنت لي في كل حاجة، وأنت لي في كل حاجة، وأنت خليلتي”. هو رجائي في كل حاجة، وأنت لي في كل أمر.” لقد تراجعت ثقتي واستعدادي، أمام كثرة الحزن الذي يضعف فيه القلب. قليل البراعة فيه، مهجور من القريب والبعيد، يفرح به العدو، ويهمني الأمر فيه. وقد شكوتها إليك، وقد طمعت فيها أحدا، ففتحتها، وعرت، وحجبتها، فأنت حافظ كل نعمة، وصاحب كل حاج. ونهاية كل أمنية.”

دعاء اللهم أنت مؤذني في كل حاجة، مفتاح الجنة

يزداد المؤمن إيماناً وثباتاً وثباتاً كلما مرت عليه أيام الشدائد والشدائد، وكلما صبر وتوكل على مغفرة الله ورحمته، ولعل من أعظم صفات المؤمن الصبر والتوكل على الله. في الشدائد والشدائد، والتوكل يأتي من الدعاء والدعاء، ولعل من أعظم الدعاء في أوقات المصائب والشدائد الدعاء الذي دعا به الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء أن وقد أكرمه الله عز وجل بشرف الشهادة بقوله: “اللهم! … أنت ثقتي في كل حاجة، وأنت رجائي في كل حاجة، وأنت ثقتي وقوتي في كل أمر يحدث.» أنا… كم هم الذين يضعفون القلب. وتقل فيه الحيلة، ويتخلى عنه الصديق، ويفرح به العدو. أنزلته إليك واشكوه إليك؛ رغبتي إليك من الجميع، ففارقته مني وكشفته. أنت حافظ كل نعمة، وصاحب كل خير، ومنتهى كل أمنية.

دعاء الامام الحسين المكتوب يوم عاشوراء

كان الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) يدعو ويدعو الله تعالى كثيراً في مختلف الأوقات، وخاصة في أوقات الحاجة والكرب، ولم يجد (عليه السلام) مخرجاً من حزنه وهمومه إلا الإقتراب. الله بالأدعية والأدعية، ومن أهم مواقف الإمام الحسين التي أصبحت دروساً وعبراً للعباد الذين دعاهم إلى الخالق -عز وجل- عندما رأى أسراب الخيول يستشعر ضعف فريقه وأصحابه، دعا الخالق بالدعاء التالي، فنال عليه شرف الشهادة: “اللهم أنت ثقتي في كل حاجة، وأنت رجائي في كل حاجة”، وأنت لي في كل حاجة. كل عسير.” أمر يذهلني ثقة ووعدا، كم من الخوف، يضعف فيه القلب، ويقل المكر، وينكره القريب والبعيد، ويفرح به العدو، وتظن به يكمن الشؤون. أنزلته إليك وشكوت إليك أني أرغب فيه من أحد، ففتحته، وكشفته، وحجبته، ولي ولكم كل النعم، صاحب كل الحاجات ونهاية كل رغبة.

أسئلة مكررة

فيما يلي بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا حول الدعاء: “اللهم أنت خليلتي في كل حاجة”:

التعليمات

الجواب

لمن نتضرع: اللهم أنت خليلتي في كل حاجتي؟

وقد دعا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بهذا الدعاء يوم بدر، ودعا به الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، فأصبح ذلك اليوم يوم استشهاده وقتله يوم عاشوراء. أيدي الأعداء الظالمين.

ما هي صلاة الامام الحسين؟

إلهي أنت ثقتي في كل حاجة ورجائي في كل حاجة وأنت ثقتي في كل أمر يصيبني وعدد لك يختلف عنك ففتحته وكشفته فإنك أنت حافظه كل النعم، صاحب كل خير ونهاية كل رغبة.

ما هو الطلب الذي علمه الامام الحسين عليه السلام لبعض أبنائه عند الفراق؟

اللهم أنت ويلي في كل حاجة؛ وأنت رجائي في كل ضيق؛ وأنت ثقتي ووعدي في كل أمر حدث لي.

وهنا نصل إلى خاتمة المقال إلهي أنت مؤتمن في كل حاجة، الذي يكتب ويكمل دعاء الإمام الحسين يوم عاشوراء لتخفيف المخاوف ودفع الأذى والمصائب كما يوضح مختلف فضلاً عن ذلك.