اللهمّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تُخزينا.

وهنا دعاء مكتوب ((اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تذلنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأعطنا نعمة) تفضل علينا وأرضنا وأرضنا علينا. ‘لا تفعل ذلك) يتضمن الأسطر التالية

اللهمّ لا تزيدنا ولا تنقصنا.

  • قال ((اللهم زدني)) اللهم زد علينا من خيرك وفضلك، ما أعطيتنا من خير العالمين، العلوم والمعارف، وزد مشروعية التمني فيه. . ولما كان هناك زيادة في نعم الله الواسعة، وهذه الزيادة قد تكون في بعض أمور الدنيا والآخرة، والنقص في شيء آخر، قال ((لا تنقصونا) أي لا تنقصونا)). خذ منا شيئا مما أعطيتنا.
  • وقوله ((وأكرمنا) من عطاياك [الدينية،و] ومن ذلك قضاء حوائجنا في هذا البيت، فهو يعني مخافة الله، وهي من أعظم نعيم الدنيا وكراماتها، قال الله تعالى “إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.
  • والأمر ((ولا تخذلنا)) أي لا تذلنا بأن تسلط علينا الكفار والأعداء بذنوبنا وعيوبنا. [،ولا تهنّا بردّ دعائنا].
  • قال ((وأعطنا ولا تحرمنا)) قال الطيبي (((زدنا وأكرمنا وأعطنا)) الوصايا الرحيمة على المحظورات ((لا تنقصنا وأعطنا)) ولا تهيننا، حرمنا فلا تفعله)) التوكيد والمبالغة والتعميم أعطنا ما نريد منك وما لا نريد منك، ولا تحرمنا من خيرك وفضلك. ولا تحرمنا، فهذا الدعاء يتضمن سؤال الله تعالى لكل خير في الدنيا والآخرة.
  • قوله ((اخترنا ولا تؤثر علينا)) اخترنا بعنايتك ورحمتك، فلا تبهر أحدا غيرنا، لتعزه وتذلنا، هذه مسألة الله تعالى. ليجعله لا من المهزومين، بل من المنتصرين على أعدائه.
  • وهي ((وارض عنا وارض عنا)) أي أرضينا بما كتبت لنا أو علينا بأن ترزقنا الصبر والرضا والقناعة في كل ما يأتي منا أو منك. حتى نفهم رضاك.
  • قل ((وارض عنا)) وهي أعظم أمنية ورغبة يتوقعها عبدك منك في الدنيا والآخرة.
  • سأل الرضا ((لأن مرتبة الرضا) هو أشرف الدرجات بعد النبوة، فمن رضي عنه رضي الله عنه، لأن الله تعالى قال “) رضي الله عنهم ورضوا عنه، فجمع أحد الرضاين مع الآخر).

اللهم زدنا ولا تخسرنا اللؤلؤ السني.

  • عمر ب. سمعت الخطاب يقول إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعنا وجهه مثل وجه النحال، فأقمنا ساعة، فأخذ القبلة ورفع يديه وقال اللهم زِد فلا تنقصنا ولا تكذبنا ولا ترض عنا، ثم قال من أنزل علينا عشر آيات؟ فمن نصرهم دخل الجنة». ثم تلا الآية { نجا المؤمنون }.

معرفتي

اللهمّ زدنا ولا تنقص.

وقد روى أحمد والترمذي هذا الحديث في النسائي الكبرى والحاكم من حديث عمر رضي الله عنه، وصيغة الصلاة في الحديث كما يلي اللهم زدنا ولا تنقصنا، أكرمنا ولا تنقصنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأعطنا النعم، وأثر فينا وفي أرضنا وارض عنا.

  • واختلفت صحة الحديث؛ لأن السيوطي رمز إلى صحته، وصححه البغوي، وأكده الحاكم، وتابع الذهبي وسئل عنه عبد الرزاق. الشيخ يعني يونس بن سليم فقال أرى أنه ليس بشيء وقد ضعفه كثير من أهل العلم. قال النسائي هذا حديث منكر، لا نعرف أحدا رواه إلا يونس بن سليم، ويونس بن. ولا نعرف سليما وضعف حديث الألباني والأرنؤوط. المهم أن الحديث ضعيف.
  • ثم إن المراد بالرغبة في زيادة الحديث هو الرغبة في زيادة خير الدين والدنيا؛ ولا تطلب للعبد زيادة فيما لا يصلح في دينه ودنياه. فيرضى بما قضى، ويفي به، ويقنع بما قسم لنفسه، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره.
  • وقال الصنعاني في شرح الحديث اللهم زدنا بترك غرضه الثاني، أي كل خير ودين ودنيا، للعموم، وإذا ظل العبد مفضلا عليه أراد الزيادة. . لا تنقصنا مما أعطيتنا، ولا تنقصنا مما أعطيتنا، وأكرمنا بطاعتك، ولا تذل بمعصيتك، فإن الطاعة هي السبب. وفي الدارين العزة والمعصية سبب للذل فيهما، والصلح على عمل صالح وعدم خيبة أمل.

اللهم زدنا من العلم النافع

اللهمّ إني أسألك العلم النافع، وأعوذ بك من العلم الذي لا ينفع. اللهم إني أسألك رزقاً طيباً وعملاً متقبلاً.

  • اللهمّ أخرجني من ذِلّتي، وطهّرني من الشك والشرك، استعين بك، فانصرني، توكل عليك، فلا تكلني، وقفت ببابك. فلا تطردني، أرجوك، لا تخذلني، أطلب فضلك فلا تحرمني.
  • ربنا بعد أن هدانا الصراط المستقيم فلا تزغ قلوبنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الغفور.
  • اللهم اجعلني من أفضل عبادك حظا، وأقربهم منك منزلة، وأفضلهم قربا منك. فإنه لا ينالها إلا بفضلك؛ فأجدني وارحمني بفضلك، وارحمني بعزك، وأنر عقباتي، واغفر هفواتي، وأضئ لساني بذكرك، وقلبي بحبك، واغفر لي بإجابتك الجميلة. لأنك أمرت عبادك أن يدعووك ووعدتهم بالإجابة، فوجهت وجهي إليك ومددت يدي، أقبل دعائي برحمتك يا معطي البركة، يا نازع النقم، يا نور المنقبين. وحيدا في القهر اللهمّ ارزقني قلباً خاشعاً، وقرباً صادقاً، ولغة الذكر، وولداً صالحاً، وأخلاقاً حسنة، وعملاً متقبلاً.
  • اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه.

أنظر أيضا

يا رب نزيد أعدادنا

  • يا رب ناصيتي، يا الله الذي يعرف تواضعي ومسكني، استجب لي، واغفر زلتي، فإنك خلقت عبادك لعبادتك وأمرتهم بدعوتك. أنت أيضاً أكدت لهم الإجابة، يا رب، وجهت وجهي إليك ومددت يدي، استجب صلاتي بقوتك، ولا تقطع نعمتك. الرضا، اغفر لمن ليس له إلا الصلاة، ارحم من كان رأس ماله الأمل، وسلاحه البكاء.
  • إلهي أسألك حسن الظن بنفسك في كل حال وصدق النية والإخلاص.
  • اللهم إن الذكر عز للذاكرين، ونصر لمن شكر، وعز لمن حمد، ونجاة لمن أطاع، والباب مفتوح لمن طلبه. تبارك اسمه، وتعالى جده، وتعالى حمده، وتبارك اسمه، لا يبقى إلا البقاء، يا منقطع النظير، يا من ليس له صديقات وأبناء. يا من يجعل كل شيء قدرا، يا من لا يشرك في حكمه أحدا، يا من يجود على من يرجوه، يا من يلين على من تمرد عليه، يا ذا فضل بركات عظيمة. حكمته يا قديم في فضله.

إلهي أكثر من صحة الصلاة، ولا تنقصها.

  • عمر ب. وعن الخطاب رضي الله عنه قال (سمع النبي صلى الله عليه وسلم طنين النحل في وجهه حين نزل عليه الوحي، ثم نزل عليه ذات يوم هذا الوحي) فأقمنا ساعة. ثم ابتعدنا عنه فاتجه إلى القبلة، فالتفت ورفع يديه وقال اللهم زدني ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تذلنا، وأعطنا ولا تعطي. حرمنا، واختارنا، وأثر فينا وفي أرضنا، وارض عنا. ثم قال «لقد نزلت علي عشر آيات، من ظفر بهن دخل الجنة». ثم قرأ { قد أفلح المؤمنون } حتى انتهى . عشر أبيات. وحسنه ابن حجر في توجيه الرواة، والبغوي في شرح السنة، والشيخ أحمد شاكر في المسند، وضعفه الألباني. .